A SECRET WEAPON FOR معنى النرجسية

A Secret Weapon For معنى النرجسية

A Secret Weapon For معنى النرجسية

Blog Article



يُعتبر اضطراب الشخصيّة النرجسيّة اضطراباً نادراً، لكن قد تظهر سمات النرجسيّة خلال مرحلة الطّفولة أو المُراهقة، وقد لا يعني ذلك أنّها ستستمر لتتطوّر إلى اضطراب الشخصيّة النرجسيّة.[٥]

منذ ذلك الوقت، أصبح التعامل مع هذه المفاهيم والصفات النفسية والاضطرابات أكثر موضوعيّةً من خلال توافق المتخصصين على معايير معينة لتشخيصها وتعريفها، وإيجاد لغة علمية مشتركة وواضحة.

وإذا شاهدت مقطع فيديو لموسوليني، فستجد أن له لغة جسد مهيمنة ومعتدة بالذات، إنه تجسد واضح لما قد نعتبره نرجسية".

للشخصيات النرجسية نمط شائع في العلاقات العاطفية، وينقسم إلى ثلاثة مراحل أساسية: المثالية، التقليل من الشركاء، التخلي.

ويقول تيم جادج إنه يعتقد أن النرجسية سمةٌ شائعةٌ بين القادة السياسيين عندما يمرون بأزمات وحينما يتبنون نمطاً قيادياً يستهدف إحداث تغيير.

من العلامات المنذرة باحتمال كون شريكك المستقبلي نرجسيًا: زعمه "التميز في كل شيء، عدا العلاقات"، حسب قول مالكين.

تبدأ رحلة التعافي من أذى الأشخاص النرجسيين في لحظة إدراكنا أنهم نرجسيون في أي من المراح الثلاثة، وأن ما اختبرناه لم يكُن حبًا صادقًا، إنما فخًا مقصودًا وأذى صريح.

النرجسية تعني حب الذات أو الأنانية وهي نوع من اضطرابات الشخصية تتميز بنوع من الغرور والغطرسة والشعور بالأهمية ومحاولة الفوز حتى على حساب الآخرين.

على مدار سنوات من البحث، طوَّر هوبريتش وزملاؤه مفهومًا ربما تكون له علاقة بالنرجسية. أطلقوا عليه "تقدير الذات الخبيث".

ترجح النظرية أن الشعور الراسخ بعدم الأمن فيما يتعلق بالذات، والحس بإجلال الذات المفرط في الهشاشة، قد يقود إلى أفكار وسلوكيات سيئة التكيف. النرجسيون المنفتحون على المجتمع يظهرون نوعا من الرغبة في جذب الانتباه. وبينما يبذل النرجسيون المنبسطون جهدا تفاصيل إضافية عظيما لجذب الانتباه، يذعن النرجسيون من ذوي المشاعر المرهفة -ببساطة- لصورة الذات المحطمة.

يقول دافيد لودين، أستاذ علم النفس بجامعة جورجيا جوينت، في جورجيا: "يعلمونك منذ سن صغيرة ضرورة الانتباه إلى الآخرين، ووضع احتياجاتهم فوق احتياجاتك. لا شك في تواجد النرجسيين في اليابان والصين أيضا، لكنهم لا يبرزون هناك مثلما يحدث هنا، حيث نقول: "اسمع، لا بأس في الإعلاء من شأن نفسك".

التشخيص الذاتي غير ممكن وليس علميًّا (حتى من طبيب نفسي لنفسه)؛ لأن هذه الأنماط مخادعة ونحن متحيّزون مع أو ضد ذواتنا غالبا.

فالبيئة التي ينشأ فيها الفرد قد تضعف هذه السمات وقد تقويها، "وإن كان هناك أشخاص لا يبدون تفاعلا مع بيئاتهم، إنه نوع من المرونة في التعامل".

تكمن المشكلة الأساسية في مثل هذه الفرضيات في قدرتنا التجريبية على اختبارها، فمن الصعب جدًّا تتبّع الطفولة المبكرة لعدد كبير من الأطفال، بالإضافة إلى صعوبة تسجيل التفاعلات في العلاقة بينهم وبين آبائهم وأمهاتهم على مدى زمني طويل.

Report this page